خَفَضَ قولَه: (قَدِيرٍ) (?)؛ لأنه عَطْفٌ على ما يمكن في قوله: (مُنْضِجٍ)، لأنه أمكن أن يكون مضافًا إلى الصَّفِيفِ (?)، فحمله على ذلك (?).
وقوله (?) تعالى: {وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ}.
يجوز أن يريد بـ {الْبَيِّنَاتُ}: ما بُينَ في التوراة والإنجيل. وهو قول ابن عباس (?).
ويجوز أن يريد: ما أتى به (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - من الكتاب والآيات المعجزات. وفي هذا تبعيد لهم من حال الهداية، وبيان لاستحقاقهم الكفر بفعلهم.
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} قال ابن عباس (?). يريد: لا يرشد من نقض عهود (?) الله، وظلم نفسه.