لا كلام.
وإن (?) قلنا: المراد: هُم، ثم (?) تتبعهم الأُممُ؛ فمعنى النصر ههنا: أن ينصروه بتصديقه عند قومهم.
قال المفسرون في هذه الآية: إن الله تعالى أخذ الميثاق على الأنبياء بتصديق بعضهم بعضًا. وهذا قول: سعيد بن جبير (?)، وقتادة (?)، وطاوس (?)، والحسن (?)، والسدّي (?).
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (?): لم يبعث الله عز وجل؛ (?) نَبِيًّا، آدَمَ ومَن بَعده، إلا أَخَذَ (?) عليه العهد في محمد وأمره (?)، وأخذ العهدَ