قوله {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ}] (?)، قوله (?) {لَنُغْرِيَنَّكَ} [الأحزاب: 60].
وهذه اللاّم الداخلة على (إنْ) في {لَئِنْ}، لا يعتمد القَسَمُ عليها؛ فلذلك جاء حذفها تارةً، وإثباتها تارة؛ كما قال (?): {وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ} [المائدة: 73]، فَتَلْحَقُ هذه اللاّم مرة [(إنْ)] (?)، ولا تَلْحَقُ أخرى، كما أنّ (أنْ) كذلك في قولهم: (واللهِ أَنْ لو فعلتَ لفعلتُ)، [و] (?) (واللهِ لو فعلتَ لفعلتُ) (?). وهذه اللاّم بمنزلة (أَنْ) الواقعة مع (لو). وهذا مذهب سيبويه (?)، وهو يُقدِّر (ما) ههنا للجزاء (?)، وانما لم يحمله على أن (ما)