وقال ابن جريج (?): بالقرآن والإسلام.
[و] (?) قال عطاء (?): يريد: اختصَّك وتفضل عليك وعلى أمَّتِك، بدينه ورحمته.
{وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ}. (?) على أوليائه وأهل طاعته.
{الْعَظِيمِ}. لأنه لا شيء أعظم عند الله من الإسلام.
والفَضْلُ في اللغة: الزيادة. وأكثر ما يُستعمل في زيادة الإحسان (?).
والفاضل: الزائد على غيره في خصال الخير. ثم كثر استعمال الفضل حتى صار لكل نفعٍ قَصَد به فاعلُهُ أن ينفع صاحبَهُ.
75 - قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ} الآية.
قال عُظْمُ (?) أهلِ التفسير: أخبر الله تعالى في هذه الآية اختلاف أحوال أهل الكتاب، في الأمانة والخيانة؛ ليكون المؤمنون على بصيرة في ترك الركون إليهم؛ لاستحلال أموالهم (?).
قال (?) مقاتل (?): يعني بـ (الذي يُؤَدِّي): مؤمني أهل الكتاب؛