التفسير البسيط (صفحة 2758)

75

وقال ابن جريج (?): بالقرآن والإسلام.

[و] (?) قال عطاء (?): يريد: اختصَّك وتفضل عليك وعلى أمَّتِك، بدينه ورحمته.

{وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ}. (?) على أوليائه وأهل طاعته.

{الْعَظِيمِ}. لأنه لا شيء أعظم عند الله من الإسلام.

والفَضْلُ في اللغة: الزيادة. وأكثر ما يُستعمل في زيادة الإحسان (?).

والفاضل: الزائد على غيره في خصال الخير. ثم كثر استعمال الفضل حتى صار لكل نفعٍ قَصَد به فاعلُهُ أن ينفع صاحبَهُ.

75 - قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ} الآية.

قال عُظْمُ (?) أهلِ التفسير: أخبر الله تعالى في هذه الآية اختلاف أحوال أهل الكتاب، في الأمانة والخيانة؛ ليكون المؤمنون على بصيرة في ترك الركون إليهم؛ لاستحلال أموالهم (?).

قال (?) مقاتل (?): يعني بـ (الذي يُؤَدِّي): مؤمني أهل الكتاب؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015