التفسير البسيط (صفحة 2415)

وقوله تعالى: {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}. أي: موافقًا لِمَا تقدم الخبرُ به في سائر الكتب. وفي ذلك دليل على صحة نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

وقيل (?): مصدقًا لشرائع الأنبياء المتقدمين فيما أتوا به، خلاف مَن يقول: نؤمن ببعض ونكفر ببعض.

وقوله تعالى: {لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}. مِن مَجَازِ الكلام؛ وذلك أنَّ ما بينَ يَدَيْك، فهو أمَامَك. فقيل لكل ما تقدم على الشيء: (هو بين يديه)؛ كما جاء في الحديث: "إنَّ بينَ يَدَي الساعة سنين خَدّاعَة" (?) , أي: أمامها، تتقدم عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015