التفسير البسيط (صفحة 1863)

الحبس أقوى من أُحْصِر (?).

وقال الأزهري: الرواية عن ابن عباس صحيحة أنه قال: لا حصر (?) إلا حصر العدو (?)، فَجَعْلُه بغير ألف جائزٌ، بمعنى قول الله تعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} (?).

وقال الفراء: يقال للذي يمنعه خوف أو مرض: أُحْصِر، ولمن حُبِسَ قَهْرًا: حُصر، فإن نويت بقهر السلطان أنها عِلَّةٌ مانعةٌ ولم يذهب إلى فعل الفاعل جاز فيه أحصر، وإن نويت في العلة (?) أنها حبسته جاز حُصِر (?).

هذا كلام أهل اللغة في الحصر والإحصار، وأصل الباب: الحَبْس، ومنه يقال للذي لا يبوح بسرِّه: حَصِرَة لأنه حبس نفسه عن البَوْح (?) قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015