الإباحة إعانة له على فساده وظلمه، ولكن يتوب ويستبيح (?).
والثاني: أن هذا البغي والعدوان يرجعان إلى الأكل، ومعناه: غير آكلها تلذُّذًا من غير اضطرار، {وَلَا عَادٍ} ولا مجاوز ما يدفع به عن نفسه الجوع، وهذا قول السدي (?).
وقال الحسن (?)، وقتادة (?)، والربيع (?)، وابن زيد (?): (غير باغ) بأكله من غير اضطرار، ولا (عاد) يتعدى الحلال إلى الحرام، فيأكلها وهو غني عنها. وعلى طريقة هؤلاء يُباح للعاصي بسفره تناول الميتة عند الضرورة، وهو مذهب أهل العراق (?).
والتأويل الأول أولى؛ من حيث اللفظ والمعنى.