التفسير البسيط (صفحة 1717)

ظلمه ظلمًا مجاوزًا للقدر، وعدا طورَه: جاوز قدره (?) ولأهل التأويل في قوله: {غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ} طريقان (?):

أحدهما وهو قول ابن عباس في رواية عطاء: غير باغ على المسلمين، ولا عاد عليهم (?). وهذا قول مجاهد (?)، وسعيد بن حُبَير (?)، والضحاك (?)، والكلبي (?) قالوا: غير قاطع للطريق، ولا مفارق للأئمة، مُشاقّ للأمة. وعلى هذا التأويل كل من عصى بسفره لم يحل له أكل الميتة عند الضرورة؛ لأنه باغ عاد، وهو مذهب الشافعي (?) رحمه الله، قال: إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015