التفسير البسيط (صفحة 1399)

وتَقُصّ (?). وهذه أقوال متقاربة (?).

قال الزجاج: وفيه إضمار، أراد: واتبعوا ما كانت تتلوا (?)، وقيل: إنه لفظ الاستقبال والمراد به المضي، أي: تلت (?)، كقول الشاعر:

فلقد يكون أخا دمٍ وذبائحِ (?)

أي: فلقد كان (?). وكقوله: {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ} [البقرة: 214]، أي: حتى قال.

وقال أبو علي (?) فيما استدرك على أبي إسحاق الآية: تحتمل تأويلين، كلُّ واحد منهما أسوغ مما ذكره وذهب إليه.

أحدهما: أن يكون {تَتلُوا} بمعنى: تلت فيكون كقوله: {فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ} [البقرة: 91]. أي: فلم قتلتم، إلا أنه لما اتصل بقوله: {مِن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015