ذكرنا (?) (?) - طمع مشركو قريش فيه، وقالوا: إن محمد (قد) (?) دخل في بعض ديننا، فأتوه وقالوا له: تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهك سنة، فإن كان الذي جئت به خيرًا مما نحن فيه كنا قد شركناك فيه، وأخذنا بحظنا منه، وإن كان الذي نحن عليه خيرًا كنت قد شركتنا في أمرنا، وأخذت بحظك منه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "معاذ الله أن أشرك به غيره"، فأنزل الله: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (?)، يعني المستهزئين من قريش.