قال أهل المعاني: يجوز أن يكون سمي ذلك النهر أو ذلك الحوض لكثرة الواردة، والشاربة من أمته هناك. ويجوز أن يكون سمي (?) بذلك لما فيه الخير الكثير (?). فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير كثير) (?). وإلى هذا ذهب ابن عباس في تفسيره الكوثر، فقال: هو الخير الكثير (الذي) (?) أعطى الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- (?) وروى (ذلك أبو بشر) (?) عن (سعيد) (?) بن (جبير عنه قال: أبو) (?) بشر: قلت لسعيد: فإن ناسًا يزعمون أنه نهر في الجنة، فقال سعيد: النهر الذي في الجنة من الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه (?).