عداوتهم، وإشارة إلى غاية بغضهم للإسلام وأهله، وذلك أنهم إذا منعوا ما لا يرزأ (?) (?) مالًا ولا يغير حالاً فهم للكثير أمنع، وإذا لم يصلوا من مضرة المسلمين إلا (?) إلى منع (?) الحقير فهم (?) بغير ذلك أدع، وإليه أسرع.
وقال (?) أبو إسحاق، (وغيره (?)) (?): الماعون فاعول من المعن، وهو الشيء القليل (?).
ومن هذا قالوا: ما له سَعْنة (?) ولا مَعْنَةٌ (?) (?)، ومنه قول النَّمِرُ (بن