مسكينًا (?).
وقال أهل المعاني: لا يحض عليه بخلًا به، وتكذيبًا بجزائه، ولذلك ذم به (?)، ولو كان لا يحض عليه عجزًا لم يذم به.
قوله: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (?)} قال الكلبي (?) (ومقاتل (?)) (?): يعني من المنافقين.
ثم نعتهم فقال: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (?)} قال ابن عباس (في رواية عطاء) (?): لو كانت في صلاتهم ساهون، كانت في المؤمنين، ولكنها نزلت في المنافقين الذين لا يرجون لها ثوابًا إن صلوا، ولا يخافون عليها عقابًا إن تركوا، فهم عنها ساهون إذ كانوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإذا لم يكونوا معه تركوا (?).
وقال أكثر المفسرين: معنى عنها ساهون أي يغفلوا (?) عنها حتى يذهب وقتها.