يعدم به أكثر الدواعي إلى الخير، والصوارف عن الشر؛ لأنه لا يخاف عائد الضر، ولا يرجو (?) الجزاء على الخير (?).
ثم أخبر عن المكذب بقوله:
(قوله) (?): {فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} أي يدفعه عن حقه دفعًا بعنف وجفوة كقوله: {يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} (?) (?).
قال المفسرون: يظلمه ويدفعه عن حقه فلا يعطيه (?).
قوله: {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)} أي: لا يطعم المسكين، ولا يأمر بإطعامه. قال الكلبي: لا يحافظ (?) على صدقة المسكين (?).
وقال مقاتل: لا يحض نفسه على طعام المسكين، يعني لا يطعم