الجوع. (كما ذكر عطاء عن ابن عباس (?)، وهذا قول أكثر المفسرين (?)) (?)
وقال مقاتل: شق عليهم الاختلاف إلى الناحيتين في الشتاء والصيف، فقذف الله في قلوب الحبشة أن يحملوا الطعام في السفن إلى مكة، فحملوه، وجعل أهل مكة يخرجون إليهم بالإبل، والخمر فيشترون طعامهم من "جدة" (?) على مسيرة ليلتين، وتتابع ذلك عليهم فكفاهم الله مؤنة الرحلتين (?).
وقال الكلبي: هذا الإطعام هو أنهم لما كذبوا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- دعا عليهم فقال: "اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف".
فاشتد عليهم القحط، وأصابهم الجهد، فقالوا: يا محمد ادع الله لنا، فإنا مؤمنون، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخصبت تبَالَة (?)،