وهم على هذا، فلم يكن (?) في العرب بنو أب (?) أكثر مالاً، وأعز من قريش، ولا أمنع (?).
وقد قال الشاعر فيهم:
الخالطين فقيرهم بغنيهم ... حتى يكون فقيرهم كالكافي (?) (?)
3 - (قوله) (?): {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} قال الكلبي: يقول: فليوحدوا رب هذه الكعبة (?).
4 - {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ} أي بعد جوع، وهذا (?) كما تقول: كسوتك من عُرْي (?)، وهذا الإطعام يفسر على ثلاثة أوجه:
أحدها: أن الله تعالى آمنهم بالحرم، وكونهم من أهله حتى لم يتعرض لهم في رحلتهم، وكان ذلك سبب إطعامهم بعد ما كانوا فيه من