التفسير البسيط (صفحة 13363)

(فإبداله اليوم، والليلة من "العصران" يدل على أنهما العصران) (?)، أنشد (?) ابن السكيت:

وأمطُلُهُ العَصْرَيْنِ حتَّى يملَّنِي ... ويرضى بنِصفِ الدّينِ والأنفُ رَاغِمُ (?) (?)

قال: العصران: الغداة والعشي (?).

قال الليث: والعصر العشي، وأنشد:

تروَّحْ بنا يا عمر ... وقد قَصُرَ العَصْر (?)

قال: وبه سميت صلاة (العصر) (?) (?).

وقال أهل المعاني في "العصر" بجميع هذه المعاني عبرة للناظرة من جهة مرور الليل والنهار؛ على تقدير الأدوار من جهة أخذ (?) النهار في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015