(فإبداله اليوم، والليلة من "العصران" يدل على أنهما العصران) (?)، أنشد (?) ابن السكيت:
وأمطُلُهُ العَصْرَيْنِ حتَّى يملَّنِي ... ويرضى بنِصفِ الدّينِ والأنفُ رَاغِمُ (?) (?)
قال: العصران: الغداة والعشي (?).
قال الليث: والعصر العشي، وأنشد:
تروَّحْ بنا يا عمر ... وقد قَصُرَ العَصْر (?)
قال: وبه سميت صلاة (العصر) (?) (?).
وقال أهل المعاني في "العصر" بجميع هذه المعاني عبرة للناظرة من جهة مرور الليل والنهار؛ على تقدير الأدوار من جهة أخذ (?) النهار في