التفسير البسيط (صفحة 13282)

4

الله (?). فيحتمل على هذا أن يكون {كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} أحكامًا قيمة. ثم ذكر من لم يؤمن من أهل الكتاب.

4 - قوله تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}.

قال المفسرون: لم يزل أهل الكتاب مجتمعين في تصديق محمد -صلى الله عليه وسلم-، لأن نعته معهم، فلما بعثه الله تفرقوا في أمره، واختلفوا، فآمن به بعضهم، وكفر آخرون (?).

وهذا المعنى مذكور في مواضع من التنزيل كثير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015