قضاه الله وقدره في السنة (?). يدل عليه قوله:
{مِنْ كُلِّ أَمْرٍ}
قال مقاتل: يعني بكل أمر قدره الله وقضاه فيما يكون في تلك السنة (?).
وهذا كقوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ (مِنْ أَمْرِ) (?) اللَّهِ} [الرعد: 11] أي بأمره. وقد مر (?).
وهذا القول اختيار الزجاج (?)، ويدخل في هذا الرحمة والبركة، والخير؛ لأن كل ذلك من أمر الله، فهم ينزلون إلى السماء بكل قدر قضي في تلك السنة إلى الأرض بالخير والرحمة للمؤمنين.
يدل على ذلك قوله (تعالى) (?): {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ} (?).