وقال أهل المعَاني: إنما يفضل بعض الأوقات على بعض بما يكون فيه من الخير الجزيل، والنفع الكثير، فلما جعل الله تعالى الخير الكثير يقسم في ليلة القدر كانت خيرًا من ألف شهر (?)؛ لا يكون فيه من الخير والبركة مَا في هذه الليلة (?). وهذا تحقيق القول الأول.
ثم أخبر بما يكون في تلك الليلة فقال:
4 - (قوله) (?): {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا}.
يعني جبريل في قول ابن عباس (?)، (ومقاتل (?)) (?)، والجمهور (?).