والمعنى: ألا يتفكر في صورته، وشبابه، وهرمه، فيعتبر، ويقول: إن الذي فعل ذلك قادر على أن يبعثني ويحاسبني (?).
ومعنى {فَمَا يُكَذِّبُكَ} مَا يجعلك تكذب بالمجازاة بعد هذه الحجج؟.
قال الكسَائي: يقول مَا صدقك بكذا، أو ما كذبك بكذا أي: مَا حملك على تكذيبه وتصديقه (?) (?).
وعامة المفسرين على أن هذا خطاب للإنسان المكذب (?) بالدين (?).
قال منصور: قلت لمجاهد: {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ} عني به محمد؟ فقال: معَاذ الله! إنما عني به الإنسان (?) (?).
وقال قتادة: فمن يكذبك أيها الإنسان بعدها بالدين (?) (?). واختاره