يعلمها في شبابه وصحته لا يمن به عليه.
قال الضحاك: وهو أجر بغير عمل (?). وذكرنا هذا في أوائل سورة حم السجدة (?).
واختار ابن قتيبة القول الأول، وقال: إلا الذين آمنوا وعملوا الصَالحات في وقت القُوَّة والقدرة، فإنهم في حال الكِبَر غير منقوصين، لانا نعلم لو لم نسلبهم القوة لم يكونوا ينقطعون عن عمل الصالحات، فنحن نجري لهم أجر ذلك ولا نَمُنّهُ، أي ولا نقطعه، ولا ننقصه (?).
7 - ثم قال {فَمَا يُكَذِّبُكَ} أيها الإنسان. {بَعْدُ بِالدِّينِ}.
أي مجازاتي إياك بعملك، وأنا أحكم الحاكمين (?).
قال مقاتل: يقول: فما يكذبك أيها الإنسان بعد بيان (?) الصورة الحسنة، والشباب، ثم الهرم بعد ذلك بالحسَاب (?) (?).