(قال المفسرون) (?): إن الله (تعالى) (?) خلق كل ذي روح مُكبًا على وجهه إلا الإنسان خلقه مديد القامة؛ يتناول ما يأكله بيده (?).
وقال الكلبي: أقسم الله بما ذكر لقد أنعم على الإنسان بتقويم الخلق (?).
وقال الفراء: يقول إنا لنبلغ بالآدمي أحسن تقويمه، وهو اعتداله، واستواء شبابه، وهو أحسن مَا يكون، ثم رده إلى أرذل العمر (?)، (وذلك
5 - قوله: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ}) (?)
(قال ابن عباس في رواية عطاء، والكلبي: يريد أرذل العمر (?)) (?)،