والمعنى على من فيه من طارئ، وقاطن (?)، وهذا أمن في حكم الشرع لا يهاج فيه، ولا يفعل به مَا يكون غير آمن، وهذه كلها أقسام (?).
ثم ذكر المقسم عليه فقال: قوله {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} يعني آدم، وذريته.
{فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} معني التقويم: تصيير الشيء على مَا ينبغي أن يكون في التأليف، والتعديل يقال: قومته تقويمًا فاستقام وتقوم (?).
ولهذا قال المفسرون (في قوله: {فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}: في أحسن صورة (?)، والمعني في أحسن تصوير، والتصوير: تقويم الصورة على ما ينبغي أن تكون في التأليف) (?).