منه في الجاهلية قبل النبوة (?).
وذهب قوم إلى أن المراد بهذا: الصغائر، والخطأ، والسهو، وإنما وصف ذلك بإنقاض الظهر مع كونها مغفورة لشدة اغتمام (?) النبي -صلى الله عليه وسلم- بوقوعه منه، وتحسره مع ندمه عليه (?).
وقوم يذهبون إلى أن هذا تخفيف أعباء النبوة التي تثقل الظهر من القيام بأمرها، وحفظ موجباتها، والمحافظة على حقوقها، سهل الله ذلك عليه، (وحط عليه) (?) ثقلها بأن يسرها عليه حتى تيسرت، وذكر مِنَتهُ عليه