وروي عن الحسن في هذه الآية (?) فقال: أما إنه ليس بالسائل الذي يأتيك؛ لكن طالب العلم (?). (وهو قول يحيى بن آدم (?)، قال: إذا جاءك طالب العلم) (?) فلا تنهره (?).
وعلى هذا السَائل هاهنا: الذي يسأل عن علم ليتعلمه.
11 - قوله: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} قال مجاهد: بالقرآن (?).
وقال الكلبي: يعني فأظهرها، وكان القرآن أعظم مَا أنعم الله به عليه، فأمره أن يقريه (?).
قال الفراء: كان [يقرؤه و] (?) يحدث به، وبغيره من نعم الله (?). فعلى هذه النعمة هي القرآن، والتحديث (?) به أن يقرأه، ويقرئ غيره.