قال الفراء: لم يكن غنى (?) عن كثرة، ولكن الله رضّاه بما أتاه (?) وذلك حقيقة الغنى (?).
ثم أوصاه باليتامى، والفقراء فقال:
9 - {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} قال ابن عباس: هذا أدب من الله لنبيه وللمؤمنين (?).
وقال مجاهد (?)، ومقاتل (?): لا تحقر اليتيم فقد كنت يتيمًا.
وقال الفراء (?)، والزجاج (?): لا تقهره على ماله، فتذهب بحقه لضعفه، وكذا كانت العرب تفعل في أمر اليتامى تأخذ أموالهم، ويظلمونهم حقهم، فغلظ الله تعالى الخطاب لنبيه -صلى الله عليه وسلم- في اليتيم، وكذلك (?) من لا ناصر له يغلظ في أمره، وهو نهي لجميع المكلفين.