قوله {أَلَّا تَعْلُوا} (?) [النساء: 3]. ويدل على أن المراد بالعَائل الفقير، مَا روي أن في مصحف عبد الله: ووجدك عديمًا (?).
قال مقاتل: يعني فقيرًا فأغناك الله (?).
وقال عطاء: كنت عيال أبي طالب، فأغناك بخديجه (?).
وقال الكلبي: رضاك بما أعطاك من الرزق (?).
وقد حصل في أغناك ثلاثة أقوال:
أحدهما: أغناك بالمال بعد الفقر، وكذا كان حَال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان فقيرًا لا مال له حتى فتح الله عليه الفتوح، وأعطاه المغانم.
والثاني: أغناك بخديجة عن مَال أبي طالب ومسكنه.
والثالث: أرضاك وقنعك.