وهذا معنى قول ابن عباس في رواية عطاء، قال: يريد أرشد أوليائي إلى العمل بطاعتي، وأحول بين أعدائي أن يعملوا بطاعتي (?). فذكر معنى الإضلال (?).
13 - قوله {وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى} يعني الدارين: الدنيا، والآخرة (?).
قال الكلبي: أي ثواب الدنيا والآخرة (?)، (كقوله: {فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النساء: 134]) (?).