التفسير البسيط (صفحة 13152)

القول الثاني: إن المعنى يقول: من سلك الهدى فعلى الله سبيله، كقوله عز وجل: {وَعَلَى (?) اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} [النحل: 5]، يقول علينا (?) الهدى: أي أن الهدى يوصل صاحبه إلى الله، وإلى ثواب الله وجنته.

ذكر (?) ذلك الفراء (?)، وذكر قولًا آخر، فقال: ويقال: إن علينا للهدى والإضلال. فترك الإضلال كما قال: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النحل: 81]، وهي تقي (?) الحر والبرد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015