هما في قوله: {فَسَوَّاهَا}.
15 - قوله تعالى: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} قال ابن عباس (في رواية الوالبي) (?): لا يخاف الله من أحد تَبِعَةً في إهلاكهم (?)، وهو قول الحسن، قال: ذلك الرب صنع بهم، ولا يخاف تَبِعَةَ (?).
(وعلى هذا "الواو" في "ولا يخاف" في موضع حال.
المعنى: فسواها غير خائف عقباها، أي غير خائف أن يتعقب عليه في شيء مما فعله، وفاعل يخاف: الضمير العَائد إلى قولهم "ربهم") (?)
وقال مقاتل: يعني لا يخاف عَاقر الناقة العقوبة من الله في عقرها (?)، وهو قول الضحاك (?)، والسدي (?)،