{فَسَوَّاهَا} فسوى الدمدمة عليهم، وعمهم بها، وذلك أن هلاكهم كان بصيحة جبريل، وتلك الصيحة أهلكتهم جميعًا فاستوت على صغيرهم، وكبيرهم، (قاله مقاتل (?)) (?).
وقال ابن الأنباري: دمدم: غضب قال وتكون الدمدمة الكلام الذي يُزْعج الرجل. وأكثر (?) (?) المفسرين قالوا في: {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ}: أرجف الأرض بهم (?). هذا كلامه.
ونحو ذلك روى ثعلب عن ابن الأعرابي في هذه الآية قال: دمدم: أرجف (?)، (وهو قول الفراء: أرجف بهم (?)) (?). (?)
وقوله: {فَسَوَّاهَا} قال الفراء: سوّى الأمة أنزل العذاب بصغيرها وكبيرهَا، بمعنى: سوَّى بينهم (?)، وهذا قول ثالث سوى القولين ذكرنا