التفسير البسيط (صفحة 13132)

10

11

وذكر وجهًا آخر في قوله: {دَسَّاهَا}.

قال أبو العباس: سألت ابن الأعرابي عن قوله:

10 - {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} فقال: معناه: من دس نفسه مع الصالحين، وليس هو منهم (?)، وهو منطوٍ على غير مَا ينطوي عليه الصَالحون (?).

11 - قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} قال الليث: الطغيان و [الطُغْوان] (?) لغة فيه، والفعل طَغَيْتَ، وطَغَوْتَ (?) والاسم: الطغوى (?) (?).

قال الفراء: أراد بطغيانها، وهما مصدران إلا أن الطغوى أشكل برؤوس الآيات فاختير لذلك، وهو كالدعوى من الدعاء (?) (?).

وقال أبو إسحاق: أصل طغواها طغياها، وفَعْلى إذا كانت من ذوات "الياء" أبدلت في الاسم "واوًا"، لتفصل بين الاسم والصفة، تقول: هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015