وذكر وجهًا آخر في قوله: {دَسَّاهَا}.
قال أبو العباس: سألت ابن الأعرابي عن قوله:
10 - {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} فقال: معناه: من دس نفسه مع الصالحين، وليس هو منهم (?)، وهو منطوٍ على غير مَا ينطوي عليه الصَالحون (?).
11 - قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} قال الليث: الطغيان و [الطُغْوان] (?) لغة فيه، والفعل طَغَيْتَ، وطَغَوْتَ (?) والاسم: الطغوى (?) (?).
قال الفراء: أراد بطغيانها، وهما مصدران إلا أن الطغوى أشكل برؤوس الآيات فاختير لذلك، وهو كالدعوى من الدعاء (?) (?).
وقال أبو إسحاق: أصل طغواها طغياها، وفَعْلى إذا كانت من ذوات "الياء" أبدلت في الاسم "واوًا"، لتفصل بين الاسم والصفة، تقول: هي