التفسير البسيط (صفحة 13123)

وقال الذي رواية عطية: علمها الطاعة والمعصية (?).

وقال رواية أبي صالح: عَلَمها وعَرفها ما تأتي، وما تتقي (?).

وقال رواية عطاء: ألهم المؤمن المتقي تقواه، وألهم الفاجر فجوره (?).

وقال سعيد بن جبير: ألزمها فجورها وتقواها (?).

وقال ابن زيد: جعل فيها ذلك بتوفيقه إياه (?) للتقوى، وخذلانه إياه للفجور (?).

واختار أبو إسحاق هذا الوجه، وحمل الإلهام فيهما على التوفيق والخذلان (?).

وقال مقاتل: عرفها الضلالة والهدى (?).

والاختيار قول ابن زيد، وسعيد بن جبير، وهو الموافق لمعنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015