التفسير البسيط (صفحة 13114)

ذَكَره المبرد، وكيف ما كان الأمر سواء جعلت الضحى من الضح، أو الضح من الضحى، فالضحى في الأصل على ما ذكرا: ضوء الشمس ونورها، ثم سمي (به) (?) الوقت الذي تشرق فيه الشمس، فمن قال من المفسرين: وضحاها ضوؤها، فهو على الأصل.

وكذلك من قال: النهار كله، لأن جميع النهار هو من نور الشمس وإشراقه، ألا ترى أنه إذا فقد نور الشمس [اسود النهار] (?).

ومن قال في الضحى: إنه حر الشمس؛ فلأن نورها شيئان: ضياء، وحرارة، ولا ينفك أحدهما عن الآخر، وهذا أضعف الأقوال، وإن كان له وجه (?).

والقراء مختلفون في فواصل هذه السورة، وما أشبهها نحو {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: 1]، {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى: 2].

فقرؤوا (?) بالإماله (?) والتفخيم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015