نائمٌ، ونهار صَائمٌ، ونحو ذلك (?) (هذا) (?) الذي ذكرنا قراءة العامة (?).
وقرأ أبو عمرو، والكسائي: {فَكُّ رَقَبَةٍ} بفتح الكَاف، (أو {أطعم} بغير ألف (?)) (?).
(قال الفراء) (?): وهو أشبه الوجهين بصحيح العربية، لقوله: "ثم كان"، وهو أشكل بـ"فك" و"أطعم"، والفك، والإطعام، اسم فينبغي أن يرد على الاسم اسم مثله، فلو قيل: "ثم إن كان" كان أشكل للإطعام، لأنه حينئذ يكون بمعنى المصدر، وهذا وجه القراءة الأولى مع قوله: "ثم كان"، وهو أن يضمر "أن"، وتُلقى فيكون مثل قول الشاعر (?):
ألا ايُهذا الزاجري احْضِرَ الْوَغَى ... وأَنْ أشْهَدَ اللذَّاتِ هَلْ أنت مُخْلِدِ (?)