تقدم ذكر الإنسان، وكان يراد به الجنس، والكثرة، وهو على لفظ الغيبة حمل {يكرمون} و {يحبون}، و {يأكلون} عليه، ولا يمتنع في هذه الأسماء الدالة على الكثرة (?) أن تحمل مرة على اللفظ، وأخرى على المعنى، كقوله: {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ} (?) [الأعراف: 4]. ومن قرأ بالتاء (?) (فعلى: قل لهم ذلك) (?)
قال مقاتل: كان قُدَامَة بن مظعون (?) يتيمًا في حجر أمية بن خلف، وكان يدفعه عن حقه (?).