التفسير البسيط (صفحة 13045)

قال عبد الله: والفجر إن ربك لبالمرصاد (?) معنى أن هذا جواب القسم

وقال الكلبي: ولهذا كان القسم، يقول عليه طريق العباد (?).

قال عطاء عن ابن عباس: يريد لا يفوته أحد، ولا يلجأ إلى غيره فينصره (?).

وقال الفراء: يقول إليه المصير (?)، وهذا عام للمؤمنين والكافرين على ما ذكرنا.

ومن المفسرين من يجعل هذا خاصًا في الوعيد لأهل الظلم.

قال الضحاك: بمرصد لأهل الظلم والمعَاصي (?).

وقال أبو إسحاق: يرصد من كفر به، وعبد [غيره] (?) بالعذاب (?).

قال أهل المعاني: لبالمرصاد: لا يفوته شيء من أعمال العباد، كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015