وقال (?) عطاء: يريد أصناف العذاب (?). وقال الكلبي: صب عليهم عذابًا دائمًا (?). قال (?) قتادة: يعني لونًا من العذاب (?).
قال الفراء: هذه كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب تُدخل فيه السوط جرى به الكلام والمثل، ونرى السوط من عذابهم الذي يعذبون به، فجرى لكل عذاب إذ كان فيه عندهم غاية العذاب (?).
وأجاد أبو إسحاق في قوله: جعل سوطه الذي ضربهم به العذاب (?)، وهذا هو القول. (ويقال سَاط دابته إذا ضربها بالسَّوط يَسُوطُه، ومنه قول الشماخ يصف فرسه:
14 - قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} ذكرنا تفسير المرصَاد عند قوله: {كَانَتْ مِرْصَادًا} [النبأ: 21].