التفسير البسيط (صفحة 1301)

تمنّى كتابَ الله أولَ ليلِهِ ... وآخرها (?) لاقى حِمَام المقادر (?)

أي: قرأ، يسمّى (?) القراءة تمنِّيًا، لأنها تشبه التحدث، وما تمناه الإنسان فهو مما (?) يحدث به نفسه (?)؛ ولهذا فُسِّرت الأماني في هذه الآية بالأحاديث.

وقال غيره: أصل هذه الكلمة عند أهل اللّغة من التقدير. والتمني: هو تقدير شيء تودُه، والمنيّة مقدرةٌ على العباد، والمَنَى الذي يوزن به: مقدار معروف، والمَنِيُّ: الذي يقدَّرُ منه الولد، والتمني: التلاوة؛ لأنها حكاية على مقدار المحكيِ، والمنا (?): الحذاء؛ لأن أحد الشيئين بإزاء الآخر على مقداره (?)، ومُنيت (?) بكذا أي: قُدَر علَيّ.

والأمنية في هذه الآية: التلاوة؛ لأنها حكاية للكلام على مقدار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015