حُروفه من غير زيادة.
وقال ابن السكيت: يقال: هو مُنّي (?) بمَنَى مِيل، أي: بقدر ميل (?).
وقال الفراء: يقال: مَنىَ الله لك ما يَسُرّك، أي: قَدّر لك. وأنشد:
ولا تقولَنْ لشيء سوف أفعله ... حتى تَبَيّنَ (?) ما يَمْني (?) لَكَ الماني (?)
أي: ما يقدر لك القادر (?).
فأمَّا التفسير، فقال ابن عباس: {إِلَّا أَمَانِيَّ}: إلا أحاديث (?)، قال: لا يعلمون إلّا ما حُدّثوا.
وقال الفرَّاء: الأماني: الأحاديث المفتعلة، يقول الله: لا يعلمون الكتاب ولكن هو أحاديث مفتعلة ليست من كتاب الله يسمعونها من كبرائهم (?)، وهذا قول الكلبي (?). واختاره الزجّاج في أحد قوليه، وقال: