التفسير البسيط (صفحة 13005)

8

9

-على ما ذكرنا- فقال الله (تعالى) (?): {لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ} ثم وصف أهل الجنة بقوله:

8 - {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} قال مقاتل: في نعمة وكرامة (?).

9 - {لِسَعْيِهَا} (?) في الدنيا. {رَاضِيَةٌ} حين أعطيت الجنة بعملها. {فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} مرتفعة. قال عطاء: والدرجة مثل ما بين السماء والأرض (?). {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} (وقرئ بـ"الياء" (?) أيضًا، وهذا الضرب من المؤنث إذا تقدم فعله حسن التذكير فيه؛ على أن المراد بـ"اللاغية" اللغو، فالتأنيث على اللفظ، والتذكير على المعنى، وبناء الفعل للمفعول به حسن؛ لأن الخطاب ليس بمصروف إلى واحد بعينه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015