اجتهادًا في بدعة وضلالة؛ لكنه يقبل رفقًا في سنة (?)، وهذا قول سعيد بن جبير (?)، وزيد بن أسلم (?)، (وأبي الضحى عن ابن عباس (?)) (?)، قالوا هم: الرهبان، وأصحاب الصوامع (?)، واختاره صاحب النظم فقال: قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} منتظم بقوله: {وُجُوهٌ} دون قوله: {يَوْمَئِذٍ} علي تأويل: وجوه عاملة ناصبة في الدنيا (?).
{يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ} أي في الآخرة، والآخرة ليست دار عمل، وقوله: {عَامِلَةٌ} أي في الدنيا، وفصل آخرون بين العاملة والناصبة، فقالوا: عاملة في الدنيا، ناصبة في الآخرة؛ لأنها عملت في الدنيا في المعاصي، فصارت ناصبة (?) في النار يوم القيامة، وهو قول