التفسير البسيط (صفحة 12997)

اجتهادًا في بدعة وضلالة؛ لكنه يقبل رفقًا في سنة (?)، وهذا قول سعيد بن جبير (?)، وزيد بن أسلم (?)، (وأبي الضحى عن ابن عباس (?)) (?)، قالوا هم: الرهبان، وأصحاب الصوامع (?)، واختاره صاحب النظم فقال: قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} منتظم بقوله: {وُجُوهٌ} دون قوله: {يَوْمَئِذٍ} علي تأويل: وجوه عاملة ناصبة في الدنيا (?).

{يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ} أي في الآخرة، والآخرة ليست دار عمل، وقوله: {عَامِلَةٌ} أي في الدنيا، وفصل آخرون بين العاملة والناصبة، فقالوا: عاملة في الدنيا، ناصبة في الآخرة؛ لأنها عملت في الدنيا في المعاصي، فصارت ناصبة (?) في النار يوم القيامة، وهو قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015