وقتادة (?)، وابن عباس (?) (في رواية عطية) (?)، قالوا: لم تعمل لله (?) تعالى فأعملها وأنصبها في النار، فهي تعالج السلاسل والأغلال. والمراد بالوجوه: أصحابها، ومعنى النصب (?): الدؤوب في العمل بالتعب.
وقال عطاء عن ابن عباس: يعني الذين عملوا ونصبوا (?) في الدنيا على غير دين الإسلام من عبدة الأوثان، وكفار أهل الكتاب مثل الرهبان (?)، وغيرهم لا يقبل الله منهم إلا ما كان لوجهه خالصًا لا يقبل