بالتوحيد في الصلاة، فصلى له (?).
وهذا يجوز أن يحمل على الزكاة (?) والصلاة المفروضتين، وأن يحمل على التطوع بهما.
قوله: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ (?) الدُّنْيَا} (قراءة العامة بـ"التاء" (?) لما روي في حرف أبي: "بل أنتم تؤثرون" (?). قال الكلبي: تؤثرون عمل الدنيا على عمل الآخرة (?). وقال ابن مسعود: دار الدنيا أحضرت، وعجل لنا طعامها وشرابها، ونساؤها، ولذتها، وبهجتها، وأن الآخرة نعتت لنا، وزويت عنا، فأخذنا بالعاجل، وتركنا الآجل (?).
وقرأ أبو عمرو: {يُؤْثِرُونَ} بـ"الياء"، وقال: يعني: الأشْقَيْن (?)