قال أستاذنا أبو إسحاق الثعلبي رحمه الله (?): ولا أدري ما وجه هذا التأويل، لأن هذه السورة مكية بالإجماع، ولم يكن بمكة عيد ولا زكاة، ولا فطر. والله أعلم (?).
قلت: يجوز أن يكون الله أنزل إلينا (?) على من فعل ذلك إذ أنزله، وأمر به، وكان في معلومه أن ذلك سيكون، فأثنى (?) على من فعل ذلك، وأثنى (?) على من ائتمر به، وأطاعه فيما يأمر به (?) من زكاة الفطر، وصلاة العيد، إذ أنزل الأمر بهما.
وقال مقاتل: قد أفلح من تصدق (الفطر) (?) من ماله، وذكر ربه