وفي قوله {لَمَّا عَلَيْهَا} (?): التخفيف، والتشديد، فمن خلف كان لغوًا (?)، والمعنى: لَعَلَيْها حافظ.
ومن شدد جعل {لَمَّا} بمعنى "إلاَّ"، وهي تستعمل بمعنى "إلا" في موضعين، هذا أحدهما، والآخر في باب القسم تقول: سألتك لمَّا فعلت. بمعنى: "إلا فعلت" (?) هذا كلام أبي إسحاق.
وقال أبو علي: (مَن خفف كانت "إن" عنده المخفّفة من الثقيلة، والسلام في "لما"، هي التي تدخل مع هذه المخففة لتخلصها من "إن" النافية، و"ما" صلة كالتي في قوله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ} (?)، {عَمَّا قَلِيلٍ} (?)، وتكون إن