الطارق نهارًا.
والعرب تستعمل الطروق في صفة الخيال كثيرًا، قال ذو الرمة:
ألا طَرَقَتْ مني هيومًا بذكرها ... وأيدي الثريا جنح في المغارب (?)
2 - ثم (?) قال لنبيه -صلى الله عليه وسلم- (?): {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ}
وذلك أن هذا الاسم يقع على مَا طرق ليلاً، ولم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يدري ما المراد به لولا تبيينه بقوله: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ}، أي المضي (?)، ولقد فسرناه عند قوله: {شِهَابٌ ثَاقِبٌ} (?)، و {الطَّارِقُ}، و {النَّجْمُ الثَّاقِبُ}، اسم الجنس، وأُريد به العموم في قول أهل المعاني، وأكثر أهل التفسير، وهو قول (الكلبي (?) (?)، ومقاتل (?)، (وقتادة (?)، والحسن (?)، والفراء (?)،