التفسير البسيط (صفحة 12936)

19

20

21

22

المعنى:

19 - قوله: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ} بل أعرضوا عما يُوجبه الاعتبار بفرعون وثمود، وأقبلوا على ما يوجبه الكفر والتكذيب، فكذبوك، وكذبوا ما جئت به من القرآن.

20 - {وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ} يقدر أن ينزل بهم مَا أنزل بفرعون وثمود.

قال أبو إسحاق: أي لا يعجزه منهم أحد، قدرته مشتملة عليهم (?).

21 - قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ} قال ابن عباس (?)، (ومقاتل (?)) (?): كريم لأنه كلام الرب ليس هو كما يقولون: شعر، وكهانة، وسحر (?).

وقال أهل المعاني: لما كان القرآن يعطي المعَاني الجليلة، والدلائل النفيسة، كان كريماً، مجيد: كريم، كثير الخير بما يعطي من الحكم والمواعظ والحجج (?).

22 - قوله تعالى: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} عند الله، وهو أم الكتاب، منه نسخ الكتاب القرآن، والكتب، وهو الذي يعرف باللوح المحفوظ من الشياطين، ومن الزيادة فيه والنقصان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015