وقال الكلبي: الودود: المتودد إلى أوليائه بالمغفرة والجزاء (?).
والقول هو الأول.
قال ابن الأنباري: الودود في السماء، الله المحبّ لعباده (?).
وذكرنا اللغات في الود عند قوله: {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ} (?)
وقال (?) الأزهري في تفسير أسماء الله (?): قال بعض أهل اللغة: يجوز أن يكون "ودود" فعول بمعنى المفعول، كركوب، وحلوب، ومعناه أن عباده الصالحين (?) يودونه ويحبونه لما عرفوا من فضله، ولما أسبغ عليهم من نعمائه، قال: وكلتا الصفتين مدح؛ لأنه جل ذكره إن أحب عباده (المؤمنين) (?) المطيعين، فهو فضل منه، وإن أحبه عباده العارفون فلِما تقرر عندهم من كريم إحسانه (?).